مواكبة يومية لأبرز الأحداث الرياضية بمختلف أنحاء العالم، تحتل فيها كرة القدم ومنافساتها المتنوعة مكانة بارزة. معايشة حية لكل المسابقات في مختلف الألعاب (كرة المضرب، دراجات هوائية، ألعاب القوى، فورمولا واحد، ...) تحقيقات ومقابلات مع نجوم الرياضة
قال جيرارد في بيان: "بعد التخمينات الصادرة مؤخرا عن وسائل الإعلام بخصوص مستقبلي، بإمكاني تأكيد اعتزالي اللعب على الصعيد الاحترافي. عشت مسيرة رائعة وأنا ممتن لكل لحظة أمضيتها في حياتي مع ليفربول، المنتخب الإنكليزي ولوس أنجليس غالاكسي".
وخاض جيرارد 114 مباراة دولية مع إنكلترا، ولا يتفوق عليه في هذه الناحية سوى الحارس بيتر شيلتون وواين روني وديفيد بيكهام، كما سجل 21 هدفا بقميص "الأسود الثلاثة".
وشارك جيرارد في 6 بطولات دولية وكان قائد بلاده في مونديالي 2010 و2014 وكأس أوروبا 2012.
ويعتبر جيرارد أسطورة بالنسبة لجماهير ليفربول، الفريق الذي حصد معه أهم الألقاب باستثناء بطولة الدوري، اللقب الوحيد الذي يخلو منه سجل هذا اللاعب.
وتوج هذا اللاعب بدوري أبطال أوروبا عام 2005 على حساب ميلان الإيطالي في مباراة شهيرة تخلف خلالها فريقه بثلاثة نظيفة قبل أن يعود من بعيد لحسمها بركلات الترجيح، وعلى كأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 وكأس إنكلترا (2001 و2006) وكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة (2001 و2003 و2012) والكأس السوبر الأوروبية (2001 و2005).
ودافع جيرارد عن ألوان ليفربول في 710 مباريات وسجل له 186 هدفا وأهم اللحظات في مسيرته كانت نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 حين مهد الطريق أمام "الحمر" للعودة إلى اللقاء بتقليصه الفارق بعد أن كان فريقه متخلفا صفر-3 أمام ميلان الإيطالي.
ومن المؤكد أن إنجاز 2005 كان سيتراجع إلى الوصافة بالنسبة لمشوار جيرارد مع ليفربول لو توج الأخير بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1990 لكن القائد الأسطوري فقد توازنه وتسبب بهدف سجله تشلسي في المرحلة السادسة والثلاثين لموسم 2013-2014 ما تسبب بخسارة "الحمر" الذين أفلت اللقب من أيديهم في المرحلة قبل الختامية حين تقدموا على كريستال بالاس 3-صفر قبل أن تتلقى شباكهم ثلاثة أهداف في الدقائق العشر الأخيرة ليذهب اللقب لمصلحة مانشستر سيتي.
وبعدها بأسابيع، سافر جيرارد مع منتخب بلاده إلى البرازيل لخوض مونديال 2014 على أمل مداواة جراح الدوري المحلي، لكن الخيبة تضاعفت بعد أن ودعت إنكلترا النهائيات من الدور الأول أو بالأحرى بعد مباراتين فقط لأن الجولة الثالثة كانت هامشية بعد أن حسم خروجها في الجولتين الأوليين.
وكان مونديال البرازيل نهاية المشوار الدولي لجيرارد وهو اعترف بعدها "أني اختبرت على الأرجح أسوأ ثلاثة أشهر في حياتي".
"لن يدرك الناس حجم عظمته إلا عندما يتوقف عن اللعب"
وبغض النظر عن خيباته مع ليفربول أو المنتخب الوطني الذي فشل في إحراز أي لقب معه، وضع جيرارد نفسه في مقام أفضل لاعبي العالم، ولعب دور القائد بامتياز خصوصا مع "الحمر"، إن كان بالكرة الرأسية التي أعادت الفريق إلى أجواء نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2005 أو بالكرة الصاروخية البعيدة التي أطلقها في الوقت الاضافي من نهائي كأس إنكلترا عام 2006 ضد وست هام يونايتد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق